في الآونة الأخيرة، اندفع نيكولاس ساركوزي ، المرشح المتقدم على المتنافسين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، في هجوم شديد على ما أسماه "رأسمالية المضاربة"، وأخذ يؤكد في كل مناسبة أنه يرغب في "إصلاح أخلاق المنطقة المالية" التي خلقها اليورو. ولكن ماذا يعني ساركوزي بتعبير "رأسمالية المضاربة"؟ إنه يقصد كياناً لا أخلاقي بكل تأكيد، ولكن ما هي طبيعة هذا الكيان؟ إن هذا المصطلح نادراً ما استُـخدِم من قبل، ولا وجود لأي ضرورة ظاهرة تدعو إليه. ذلك أن الرأسمالية هي في الواقع العملي مرادف للمضاربة، أليس كذلك؟
في الآونة الأخيرة، اندفع نيكولاس ساركوزي ، المرشح المتقدم على المتنافسين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، في هجوم شديد على ما أسماه "رأسمالية المضاربة"، وأخذ يؤكد في كل مناسبة أنه يرغب في "إصلاح أخلاق المنطقة المالية" التي خلقها اليورو. ولكن ماذا يعني ساركوزي بتعبير "رأسمالية المضاربة"؟ إنه يقصد كياناً لا أخلاقي بكل تأكيد، ولكن ما هي طبيعة هذا الكيان؟ إن هذا المصطلح نادراً ما استُـخدِم من قبل، ولا وجود لأي ضرورة ظاهرة تدعو إليه. ذلك أن الرأسمالية هي في الواقع العملي مرادف للمضاربة، أليس كذلك؟