سانتياجو ــ في أيامنا هذه، إذا تلفظ المرء بعبارة "سياسات الهوية"، فإنه بذلك يجازف بإشعال شرارة مشاجرة أو نزاع. على اليسار الأميركي، تكاد تكون كل السياسة سياسات هوية. وهذا يُفقِد اليمين الأميركي صوابه. وليس اليمين فقط: فهناك أيضا المفكرون الليبراليون، مثل مارك ليلا من جامعة كولومبيا، الذين يسوقون حجة مقنعة بشكل متزايد ومفادها أن سياسات الهوية تشكل سياسة انتخابية رديئة. وهم يزعمون أن الحزب الديمقراطي الضعيف، الذي لا يزيد إلا قليلا عن كونه مزيجا من مجموعات لا حصر لها تقوم على الهوية، ربما يتحمل المسؤولية عن انتخاب دونالد ترمب في عام 2016.
سانتياجو ــ في أيامنا هذه، إذا تلفظ المرء بعبارة "سياسات الهوية"، فإنه بذلك يجازف بإشعال شرارة مشاجرة أو نزاع. على اليسار الأميركي، تكاد تكون كل السياسة سياسات هوية. وهذا يُفقِد اليمين الأميركي صوابه. وليس اليمين فقط: فهناك أيضا المفكرون الليبراليون، مثل مارك ليلا من جامعة كولومبيا، الذين يسوقون حجة مقنعة بشكل متزايد ومفادها أن سياسات الهوية تشكل سياسة انتخابية رديئة. وهم يزعمون أن الحزب الديمقراطي الضعيف، الذي لا يزيد إلا قليلا عن كونه مزيجا من مجموعات لا حصر لها تقوم على الهوية، ربما يتحمل المسؤولية عن انتخاب دونالد ترمب في عام 2016.