نيويورك ــ إن الكارثة اليونانية تستحق انتباه العالم لسببين. فنحو أولاً نشعر بالأسى العميق ونحن نشاهد اقتصاداً ينهار أمام أعيننا، مع طوابير الخبز والبنوك التي لم نر مثيلاً لها منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين. وثانيا، نشعر بالفزع إزاء فشل عدد لا حصر له من القادة والمؤسسات ــ الساسة الوطنيين، والمفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي ــ لتجنب الارتطام البطيء الذي كانت مشاهده تتوالى على مدى سنوات عديدة.
نيويورك ــ إن الكارثة اليونانية تستحق انتباه العالم لسببين. فنحو أولاً نشعر بالأسى العميق ونحن نشاهد اقتصاداً ينهار أمام أعيننا، مع طوابير الخبز والبنوك التي لم نر مثيلاً لها منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين. وثانيا، نشعر بالفزع إزاء فشل عدد لا حصر له من القادة والمؤسسات ــ الساسة الوطنيين، والمفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي ــ لتجنب الارتطام البطيء الذي كانت مشاهده تتوالى على مدى سنوات عديدة.