باريس ـ في مبدأ الأمر استُـقبِلَت معاهدة لشبونة للاتحاد الأوروبي بالحماس والفخر، بل وحتى الغطرسة. فقد وعدت هذه المعاهدة بإيجاد سبل أكثر واقعية وقبولاً للمضي قدماً إلى الأمام مقارنة بالمعاهدة الدستورية المشئومة التي جاءت في محلها. ولقد تمنى العديد من أنصار هذه المعاهدة أيضاً أن تكون إحدى السمات الرئيسية للمعاهدة السابقة ـ أو مفهوم "الوطنية الدستورية" ـ ما زالت على قيد الحياة. ولكن معاهدة لشبونة جلبت الفوضى إلى الاتحاد بدلاً من ذلك. ولكن أين كان الخطأ؟
باريس ـ في مبدأ الأمر استُـقبِلَت معاهدة لشبونة للاتحاد الأوروبي بالحماس والفخر، بل وحتى الغطرسة. فقد وعدت هذه المعاهدة بإيجاد سبل أكثر واقعية وقبولاً للمضي قدماً إلى الأمام مقارنة بالمعاهدة الدستورية المشئومة التي جاءت في محلها. ولقد تمنى العديد من أنصار هذه المعاهدة أيضاً أن تكون إحدى السمات الرئيسية للمعاهدة السابقة ـ أو مفهوم "الوطنية الدستورية" ـ ما زالت على قيد الحياة. ولكن معاهدة لشبونة جلبت الفوضى إلى الاتحاد بدلاً من ذلك. ولكن أين كان الخطأ؟