بكين- أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في خطاب ألقاه عبر شريط فيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، عن تحسن طفيف في تعهد الصين بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015. إذ يجب أن تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الوطنية، الآن، ذروتها قبل عام 2030 وليس بحلوله. وقد لا يبدو ذلك إنجازا هائلا، لكن خطاب شي المصحوب بإعلان قال فيه أن الصين تهدف إلى أن تكون محايدة للكربون قبل عام 2060، أرسل موجات صدمة إيجابية إلى عالم السياسة المناخية.
وهكذا يمكن القول أن الصين هي أول قوة عظمى "هجينة" في العصر الحديث؛ أي أنها زعيمة عالمية ليس لديها بعد اقتصاد متقدم بالكامل. ويعكس تعهد شي بشأن المناخ والموزع على مرحلتين الطريقة التي يرى بها الصينيون أنفسهم وضعهم الهجين.
Secure your copy of PS Quarterly: The Year Ahead 2025
Our annual flagship magazine, PS Quarterly: The Year Ahead 2025, has arrived. To gain digital access to all of the magazine’s content, and receive your print copy, subscribe to PS Digital Plus now.
Subscribe Now
إن طموحات البلاد المناخية التي أصبحت أكثر اعتدالًا حتى عام 2030 تعكس استمرار عقلية الدول النامية لدى شعبها. وعلى أي حال، لا يزال العديد من الصينيين، وخاصة القيادة الحالية، يتذكرون جيدا أنهم نشئوا في بلد فقير متخلف. ولكن مع توقعات تقول بأن الصين ستصبح دولة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2030، فإن هذه العقلية تفسح المجال لعقلية "القوة العظمى الصاعدة"، مما يساعد على تفسير السبب الذي يجعل الصين تسعى إلى أن تصبح محايدة للكربون عشر سنوات بعد الاتحاد الأوروبي.
To have unlimited access to our content including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, PS OnPoint and PS The Big Picture, please subscribe
While artificial intelligence has the potential to drive global growth and boost productivity, the industry is grappling with mounting challenges like soaring development costs and energy requirements. Meanwhile, investors are questioning whether AI investments can deliver meaningful returns.
identifies three negative trends that could stifle innovation and slow the pace of technological progress.
The United States is not a monarchy, but a federal republic. States and cities controlled by Democrats represent half the country, and they can resist Donald Trump’s overreach by using the tools of progressive federalism, many of which were sharpened during his first administration.
see Democrat-controlled states as a potential check on Donald Trump’s far-right agenda.
وهكذا يمكن القول أن الصين هي أول قوة عظمى "هجينة" في العصر الحديث؛ أي أنها زعيمة عالمية ليس لديها بعد اقتصاد متقدم بالكامل. ويعكس تعهد شي بشأن المناخ والموزع على مرحلتين الطريقة التي يرى بها الصينيون أنفسهم وضعهم الهجين.
Secure your copy of PS Quarterly: The Year Ahead 2025
Our annual flagship magazine, PS Quarterly: The Year Ahead 2025, has arrived. To gain digital access to all of the magazine’s content, and receive your print copy, subscribe to PS Digital Plus now.
Subscribe Now
إن طموحات البلاد المناخية التي أصبحت أكثر اعتدالًا حتى عام 2030 تعكس استمرار عقلية الدول النامية لدى شعبها. وعلى أي حال، لا يزال العديد من الصينيين، وخاصة القيادة الحالية، يتذكرون جيدا أنهم نشئوا في بلد فقير متخلف. ولكن مع توقعات تقول بأن الصين ستصبح دولة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2030، فإن هذه العقلية تفسح المجال لعقلية "القوة العظمى الصاعدة"، مما يساعد على تفسير السبب الذي يجعل الصين تسعى إلى أن تصبح محايدة للكربون عشر سنوات بعد الاتحاد الأوروبي.