كمبريدج ــ عندما أخبرت صديقة لي أنني انتهيت للتو من تأليف كتاب يتناول الأخلاق والسياسة الخارجية، قالت مازحة: "لابد أن يكون كتابا قصيرا للغاية". الواقع أن هذا التشكك أمر شائع. يُظهِر البحث على شبكة الإنترنت عددا قليلا إلى حد مدهش من الكتب التي تتناول مدى تأثير وجهات نظر رؤساء الولايات المتحدة الأخلاقية على سياساتهم الخارجية. وكما وصف المنظر السياسي البارز مايكل والتزر ذات مرة تدريب الخريجين الأميركيين في مجال العلاقات الدولية بعد عام 1945، فقد "كانت الحجة الأخلاقية ضد قواعد الانضباط كما كانت تمارس على نحو شائع".
كمبريدج ــ عندما أخبرت صديقة لي أنني انتهيت للتو من تأليف كتاب يتناول الأخلاق والسياسة الخارجية، قالت مازحة: "لابد أن يكون كتابا قصيرا للغاية". الواقع أن هذا التشكك أمر شائع. يُظهِر البحث على شبكة الإنترنت عددا قليلا إلى حد مدهش من الكتب التي تتناول مدى تأثير وجهات نظر رؤساء الولايات المتحدة الأخلاقية على سياساتهم الخارجية. وكما وصف المنظر السياسي البارز مايكل والتزر ذات مرة تدريب الخريجين الأميركيين في مجال العلاقات الدولية بعد عام 1945، فقد "كانت الحجة الأخلاقية ضد قواعد الانضباط كما كانت تمارس على نحو شائع".