يشهد يوم السابع عشر من نوفمبر هذا العام مرور سبعة عشر عاماً على الثورة المخملية التي وضعت حداً لواحد وأربعين عاماً من الحكم الشيوعي المطلق في تشيكوسلوفاكيا. وهذه المناسبة تُـعَـد بمثابة الفرصة للتأمل في مغزى السلوك الأخلاقي والعمل الحر. اليوم نعيش في ظل مجتمع ديمقراطي، لكن العديد من الناس ـ ليس في جمهورية التشيك فحسب ـ ما زالوا يرون أنهم ليسوا حقاً أسياد مصائرهم. لقد فقدوا إيمانهم بقدرتهم في التأثير على التطورات السياسية، ويتعاظم هذا الشعور حين يتعلق الأمر بقدرتهم على التأثير في الاتجاه الذي تسلكه حضارتنا.
يشهد يوم السابع عشر من نوفمبر هذا العام مرور سبعة عشر عاماً على الثورة المخملية التي وضعت حداً لواحد وأربعين عاماً من الحكم الشيوعي المطلق في تشيكوسلوفاكيا. وهذه المناسبة تُـعَـد بمثابة الفرصة للتأمل في مغزى السلوك الأخلاقي والعمل الحر. اليوم نعيش في ظل مجتمع ديمقراطي، لكن العديد من الناس ـ ليس في جمهورية التشيك فحسب ـ ما زالوا يرون أنهم ليسوا حقاً أسياد مصائرهم. لقد فقدوا إيمانهم بقدرتهم في التأثير على التطورات السياسية، ويتعاظم هذا الشعور حين يتعلق الأمر بقدرتهم على التأثير في الاتجاه الذي تسلكه حضارتنا.