نيويورك ــ بعد مرور أكثر من سبعة عشر عاما، حان الوقت لتقبل حقيقتين مهمتين بشأن الحرب في أفغانستان. الأولى أن قوات الحكومة الأفغانية والقوات المشاركة لها من أميركا ودول حلف شمال الأطلسي لن تحقق أي نصر عسكري هناك. الواقع أن القوات الأفغانية، رغم أنها الآن أفضل من حالها في السابق، ليست بارعة بالقدر الكافي، ومن غير المرجح أن تتمكن أبدا من إلحاق الهزيمة بحركة طالبان. ولا يرجع هذا ببساطة إلى افتقار القوات الحكومية إلى القدر الكافي من الوحدة والحرفية لتحقيق النصر فحسب، بل وأيضا لأن حركة طالبان محفزة بشدة وتتمتع بدعم كبير في الداخل ومن باكستان، التي توفر لها الدعم والملتجأ.
نيويورك ــ بعد مرور أكثر من سبعة عشر عاما، حان الوقت لتقبل حقيقتين مهمتين بشأن الحرب في أفغانستان. الأولى أن قوات الحكومة الأفغانية والقوات المشاركة لها من أميركا ودول حلف شمال الأطلسي لن تحقق أي نصر عسكري هناك. الواقع أن القوات الأفغانية، رغم أنها الآن أفضل من حالها في السابق، ليست بارعة بالقدر الكافي، ومن غير المرجح أن تتمكن أبدا من إلحاق الهزيمة بحركة طالبان. ولا يرجع هذا ببساطة إلى افتقار القوات الحكومية إلى القدر الكافي من الوحدة والحرفية لتحقيق النصر فحسب، بل وأيضا لأن حركة طالبان محفزة بشدة وتتمتع بدعم كبير في الداخل ومن باكستان، التي توفر لها الدعم والملتجأ.