طوكيو ــ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد سنوات من المساومات المنهكة ــ والتفصيلية ــ وقَّعَت أخيراً اثنتا عشرة دولة تطل على المحيط الهادئ على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو الاتفاق الذي يَعِد بكل شيء من زيادة التجارة إلى البيئة الأكثر نظافة. وكانت المفاوضات مرهقة ومضنية إلى الحد الذي جعل شعر وزير السياسة الاقتصادية والمالية الياباني أكيرا أماري تحول إلى اللون الرمادي بالكامل. ولكن عزاءه أن الشراكة عبر المحيط الهادئ سوف تثبت كونها حجر الأساس الرئيسي للقرن الآسيوي.
طوكيو ــ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد سنوات من المساومات المنهكة ــ والتفصيلية ــ وقَّعَت أخيراً اثنتا عشرة دولة تطل على المحيط الهادئ على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو الاتفاق الذي يَعِد بكل شيء من زيادة التجارة إلى البيئة الأكثر نظافة. وكانت المفاوضات مرهقة ومضنية إلى الحد الذي جعل شعر وزير السياسة الاقتصادية والمالية الياباني أكيرا أماري تحول إلى اللون الرمادي بالكامل. ولكن عزاءه أن الشراكة عبر المحيط الهادئ سوف تثبت كونها حجر الأساس الرئيسي للقرن الآسيوي.