حركة التنوير المضاد

منذ مدة ليست بالبعيدة كان المرء قد يعتقد عن اقتناع، في أوروبا على الأقل، أن المحظورات والمحرّمات قد ولت بلا رجعة. والحقيقة أن العملية التي بدأت بعصر التنوير كانت قد بلغت نقطة أصبح عندها "كل شيء مباح". ويصدق هذا بصورة خاصة على الفنون، حيث لم تعد هناك حدود واضحة للدلالة حتى على ما كان أهل الجيل السابق قد ينظرون إليه باعتباره وقحاً أو صريحاً أكثر مما ينبغي.

https://prosyn.org/FjWGZRYar