ميونيخ ـ منذ الخريف الماضي كانت ألمانيا متهمة من قِـبَل عدد من خبراء الاقتصاد الأنجلوأميركيين، وأبرزهم بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل في عام 2008، بعدم بذل القدر الكافي من الجهد لمكافحة الأزمة الاقتصادية العالمية والانتفاع المجاني ببرامج التحفيز التي تتبناها بلدان أخرى. ومؤخراً تساءلت صحيفة فاينانشيال تايمز أين خبراء الاقتصاد الألمان الذين يدافعون عن السياسات التي تنتهجها ألمانيا، ويعربون سراً عن اعتراضهم على سياسات حكومتهم، ولكنهم أجبن من أن يصرحوا بذلك علناً، والذين يعملون بهذا وفقاً لطقوس ampquot;مجتمع الإجماعampquot; الألمانية. بيد أن هذه المناقشة تشكل من وجهة النظر الألمانية قلباً سخيفاً للحقائق.
ميونيخ ـ منذ الخريف الماضي كانت ألمانيا متهمة من قِـبَل عدد من خبراء الاقتصاد الأنجلوأميركيين، وأبرزهم بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل في عام 2008، بعدم بذل القدر الكافي من الجهد لمكافحة الأزمة الاقتصادية العالمية والانتفاع المجاني ببرامج التحفيز التي تتبناها بلدان أخرى. ومؤخراً تساءلت صحيفة فاينانشيال تايمز أين خبراء الاقتصاد الألمان الذين يدافعون عن السياسات التي تنتهجها ألمانيا، ويعربون سراً عن اعتراضهم على سياسات حكومتهم، ولكنهم أجبن من أن يصرحوا بذلك علناً، والذين يعملون بهذا وفقاً لطقوس ampquot;مجتمع الإجماعampquot; الألمانية. بيد أن هذه المناقشة تشكل من وجهة النظر الألمانية قلباً سخيفاً للحقائق.