خمسة أعوام مرت منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في شهر سبتمبر من العام 2001، ولكن يبدو أن صناع القرار لم يتعلموا إلا القليل عن الطريقة التي تعمل بها الخلايا الإرهابية، وعن نقاط ضعف تلك الخلايا. فما زالت إدارة بوش تستخدم عبارة "الحرب ضد الإرهاب" وتتصرف وكأنها حرب حقيقية من النوع المعتاد حيث تدخل حكومة ما في قتال ضد حكومة أخرى. إلا أنه بعد خمسة أعوام من الإجهاد العسكري لم تسفر الإستراتيجيات القائمة على استهداف عدو موحد إلا عن زيادة الموقف تعقيداً. ولقد آن الأوان لكي نفهم النموذج الجديد الناشئ للصراع.
خمسة أعوام مرت منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في شهر سبتمبر من العام 2001، ولكن يبدو أن صناع القرار لم يتعلموا إلا القليل عن الطريقة التي تعمل بها الخلايا الإرهابية، وعن نقاط ضعف تلك الخلايا. فما زالت إدارة بوش تستخدم عبارة "الحرب ضد الإرهاب" وتتصرف وكأنها حرب حقيقية من النوع المعتاد حيث تدخل حكومة ما في قتال ضد حكومة أخرى. إلا أنه بعد خمسة أعوام من الإجهاد العسكري لم تسفر الإستراتيجيات القائمة على استهداف عدو موحد إلا عن زيادة الموقف تعقيداً. ولقد آن الأوان لكي نفهم النموذج الجديد الناشئ للصراع.