باريس ـ جاء إنقاذ النظام المالي في لحظة غريبة من تاريخ الاقتصاد، ذلك أن عملية الإنقاذ أفادت أولئك الذين حققوا القدر الأعظم من الاستفادة من الوفرة الطائشة التي عاشتها الأسواق طيلة أعوام ـ رؤساء الشركات المالية. إلا أن عملية إعادة توزيع الثروة قبل الأزمة (وأموال العائدات الضريبية والضمان الاجتماعي التي جعلت ذلك ممكناً) كانت تشكل العقبة الأضخم أمام تحقيق الكفاية الاقتصادية والواقع أن قيم التضامن أفسحت الطريق أمام قيم "الجدارة" الفردية المستندة إلى حجم دخل أي شخص أو راتبه.
باريس ـ جاء إنقاذ النظام المالي في لحظة غريبة من تاريخ الاقتصاد، ذلك أن عملية الإنقاذ أفادت أولئك الذين حققوا القدر الأعظم من الاستفادة من الوفرة الطائشة التي عاشتها الأسواق طيلة أعوام ـ رؤساء الشركات المالية. إلا أن عملية إعادة توزيع الثروة قبل الأزمة (وأموال العائدات الضريبية والضمان الاجتماعي التي جعلت ذلك ممكناً) كانت تشكل العقبة الأضخم أمام تحقيق الكفاية الاقتصادية والواقع أن قيم التضامن أفسحت الطريق أمام قيم "الجدارة" الفردية المستندة إلى حجم دخل أي شخص أو راتبه.