f251910046f86fa80b6d1e04_px2152c.jpg

عواقب التطرف الكوري

سيئول ـ مرة أخرى تشهد شبه الجزيرة الكورية واحدة من نوبات التطرف الدورية، والتي ارتبطت هذه المرة بانتحار الرئيس السابق روه مو هيون في الثاني والعشرين من مايو/أيار، وثاني اختبار نووي تجريه كوريا الشمالية. لقد كان انتحار روه كارثة بالنسبة لأسرته وعاراً وطنياً، في حين كان التفجير النووي الذي أمر به زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إل بمثابة وسيلة للتنفيس عن نوبة غضب، بيد أن هذا من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة سوف تتحملها الكوريتان والعالم أجمع.

https://prosyn.org/gFDhVt0ar