كانت استعادة دول جنوب شرق آسيا لرخائها الاقتصادي بعد الأزمة المالية التي ألـمَّت بها في عام 1979 سبباً في انغماس المنطقة بالكامل في موجة من الإنفاق البذِخ على الأسلحة الجديدة. والحقيقة أن أغلب دول جنوب شرق آسيا تعمل الآن بانهماك شديد في تحديث قواتها المسلحة. وحتى الآن نجحت أغلب تلك الدول في تحقيق هذه الغاية دون التنازل عن سيادتها فيما يتصل بالمسائل الأمنية. ولكن في ظل التوتر المتصاعد في كل مكان بسبب استفحال قوى الصين على الصعيد العسكري، شرعت أعدد كبيرة من حكومات المنطقة في التعاون مع قوى خارجية.
كانت استعادة دول جنوب شرق آسيا لرخائها الاقتصادي بعد الأزمة المالية التي ألـمَّت بها في عام 1979 سبباً في انغماس المنطقة بالكامل في موجة من الإنفاق البذِخ على الأسلحة الجديدة. والحقيقة أن أغلب دول جنوب شرق آسيا تعمل الآن بانهماك شديد في تحديث قواتها المسلحة. وحتى الآن نجحت أغلب تلك الدول في تحقيق هذه الغاية دون التنازل عن سيادتها فيما يتصل بالمسائل الأمنية. ولكن في ظل التوتر المتصاعد في كل مكان بسبب استفحال قوى الصين على الصعيد العسكري، شرعت أعدد كبيرة من حكومات المنطقة في التعاون مع قوى خارجية.