على الرغم من أن أغلب دول العالم المتقدم تواجه صعوبات متزايدة في التكيف مع قوى العولمة والمنافسة القادمة من الدول ذات الأجور المتدنية، إلا أنه يبدو أن الدول الاسكندنافية ـ الدنمرك، وفنلندا، والنرويج، والسويد ـ قد نجحت في معالجة هذه التحديات على نحو طيب. مما لا شك فيه أن النمو الذي شهدته الدول الاسكندنافية كان متواضعاً. فبمتوسط نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي بلغ 2.2% فقط في الفترة من 1995 إلى 2005، تكون قد تخلفت في أدائها عن بقية دول الاتحاد الأوروبي غير الاسكندنافية والتي حققت نمواً بلغ 2.8% في المتوسط. لكن أداء الدول الاسكندنافية كان طيباً فيما يتصل بنصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة. فقد تجاوز متوسط نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي نظيره في بقية دول الاتحاد الأوربي بنسبة 39%، بينما توقفت معدلات البطالة هناك عند 6.7% في المتوسط، مقارنة بنسبة 8% في الاتحاد الأوروبي القديم.
على الرغم من أن أغلب دول العالم المتقدم تواجه صعوبات متزايدة في التكيف مع قوى العولمة والمنافسة القادمة من الدول ذات الأجور المتدنية، إلا أنه يبدو أن الدول الاسكندنافية ـ الدنمرك، وفنلندا، والنرويج، والسويد ـ قد نجحت في معالجة هذه التحديات على نحو طيب. مما لا شك فيه أن النمو الذي شهدته الدول الاسكندنافية كان متواضعاً. فبمتوسط نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي بلغ 2.2% فقط في الفترة من 1995 إلى 2005، تكون قد تخلفت في أدائها عن بقية دول الاتحاد الأوروبي غير الاسكندنافية والتي حققت نمواً بلغ 2.8% في المتوسط. لكن أداء الدول الاسكندنافية كان طيباً فيما يتصل بنصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة. فقد تجاوز متوسط نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي نظيره في بقية دول الاتحاد الأوربي بنسبة 39%، بينما توقفت معدلات البطالة هناك عند 6.7% في المتوسط، مقارنة بنسبة 8% في الاتحاد الأوروبي القديم.