كمبريدج- في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان هناك توافق آراء شبه إجماعي بين المحامين الأكاديميين على أن غياب سيادة القانون كان تحديداً "مشكلة العالم الثالث"- أي أن هذه المشكلة لم تعد قائمة في الاقتصاديات المتقدمة في الشمال العالمي. بيد أنه بعد أكثر من عقد من الزمن بقليل، انتُخب رئيسا للولايات المتحدة شخصٌ حرض لاحقا على التمرد في مبنى "الكابيتول" الأمريكي، وتآمر لإلغاء انتخابات خسرها، وهرب بوثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض أخيراً، ثم دعا إلى "إنهاء" الدستور الأمريكي.
كمبريدج- في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان هناك توافق آراء شبه إجماعي بين المحامين الأكاديميين على أن غياب سيادة القانون كان تحديداً "مشكلة العالم الثالث"- أي أن هذه المشكلة لم تعد قائمة في الاقتصاديات المتقدمة في الشمال العالمي. بيد أنه بعد أكثر من عقد من الزمن بقليل، انتُخب رئيسا للولايات المتحدة شخصٌ حرض لاحقا على التمرد في مبنى "الكابيتول" الأمريكي، وتآمر لإلغاء انتخابات خسرها، وهرب بوثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض أخيراً، ثم دعا إلى "إنهاء" الدستور الأمريكي.