نيويورك — لا أشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. لكن إحساسي ينبئني بأن المشاركين هذا العام، كما كانت الحال في السنوات السابقة، خلصوا إلى المزيد من استقراء المحاور ونقاط التحول بناء على أحداث الماضي القريب، بدلا من النظر بصدق إلى المستقبل. وقد كان هذا صحيحا على الصعيد الكلي، وكذلك على مستوى القضايا الفردية الرئيسية التي جذبت أكبر قدر من الاهتمام، وفقا لتقارير إعلامية متعددة (تُمثل وسائل الإعلام بشكل جيد للغاية في هذا الحدث). ونتيجة لذلك، يبدو أن هذا التجمع المشهور عالميا لكبار قادة الحكومات والشركات قد أضاع فرصة كاملة لتحقيق إمكاناته المهمة مرة أخرى.
نيويورك — لا أشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. لكن إحساسي ينبئني بأن المشاركين هذا العام، كما كانت الحال في السنوات السابقة، خلصوا إلى المزيد من استقراء المحاور ونقاط التحول بناء على أحداث الماضي القريب، بدلا من النظر بصدق إلى المستقبل. وقد كان هذا صحيحا على الصعيد الكلي، وكذلك على مستوى القضايا الفردية الرئيسية التي جذبت أكبر قدر من الاهتمام، وفقا لتقارير إعلامية متعددة (تُمثل وسائل الإعلام بشكل جيد للغاية في هذا الحدث). ونتيجة لذلك، يبدو أن هذا التجمع المشهور عالميا لكبار قادة الحكومات والشركات قد أضاع فرصة كاملة لتحقيق إمكاناته المهمة مرة أخرى.