نيودلهي- عندما كان يُنظر إلى المجموعة الرباعية في البداية على أنها تحالف استراتيجي بين الديمقراطيات الأربع الرائدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أعرب الكثيرون عن شكهم في أن تحقق هذه المجموعة أي نجاح. فقد سخِر منها وزير الخارجية الصيني وانغ يي معتبرا إياها "فكرة تظهر في العناوين الرئيسية" ومن شأنها أن تتبدد، "شأنها في ذلك شأن رغوة البحر في المحيط الهادئ أو المحيط الهندي". إلا أن استمرار التوسع الصيني، إلى جانب تصميم رئيس الوزراء الياباني السابق، آبي شينزو، على بناء مقاومة واسعة ضدها، زادا من تماسك المجموعة التي اكتسبت إمكانات حقيقية لتعزيز الأمن الإقليمي. والسؤال المطروح هو ما إذا كانت ستكون في مستوى التطلعات.
نيودلهي- عندما كان يُنظر إلى المجموعة الرباعية في البداية على أنها تحالف استراتيجي بين الديمقراطيات الأربع الرائدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أعرب الكثيرون عن شكهم في أن تحقق هذه المجموعة أي نجاح. فقد سخِر منها وزير الخارجية الصيني وانغ يي معتبرا إياها "فكرة تظهر في العناوين الرئيسية" ومن شأنها أن تتبدد، "شأنها في ذلك شأن رغوة البحر في المحيط الهادئ أو المحيط الهندي". إلا أن استمرار التوسع الصيني، إلى جانب تصميم رئيس الوزراء الياباني السابق، آبي شينزو، على بناء مقاومة واسعة ضدها، زادا من تماسك المجموعة التي اكتسبت إمكانات حقيقية لتعزيز الأمن الإقليمي. والسؤال المطروح هو ما إذا كانت ستكون في مستوى التطلعات.