c3eb080246f86fe8059d1409_dr4389c.jpg

فضيلة سابقة لأوانها

نيويورك ـ إن إصرار إدارة أوباما على الاستقامة المالية لا تمليه ضرورة مالية، بل اعتبارات سياسية. فالولايات المتحدة ليست واحدة من دول أوروبا المثقلة بالديون، والتي يتعين عليها أن تسدد أقساطاً ضخمة زيادة على السعر الذي تستطيع ألمانيا على سبيل المثال أن تقترض به. فقد سجلت أسعار الفائدة على السندات الحكومية الأميركية هبوطاً متواصلاً حتى اقتربت من مستويات قياسية، وهذا يعني أن الأسواق المالية تتوقع الانكماش وليس التضخم.

https://prosyn.org/i2wVV6dar