بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو تفاقمت حالة الاضطراب في باكستان واكتسبت أبعاداً جديدة. كانت بوتو باعتبارها زعيمة للحزب السياسي الأكثر شعبية في باكستان تحاول تجاوز الانقسامات العرقية والطائفية هناك. وكانت عودتها من المنفى في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2007 بمثابة خطوة نحو علاج الانقسامات الخطيرة التي تعاني منها البلاد؛ إلا أن اغتيالها كان سبباً في القضاء على هذه الآمال. والآن بات لزاماً على الرئيس برفيز مُـشَـرَّف أن يتخذ إجراءات فورية ـ أهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية ـ لمنع باكستان من التمزق والتشظي والفوضى.
بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو تفاقمت حالة الاضطراب في باكستان واكتسبت أبعاداً جديدة. كانت بوتو باعتبارها زعيمة للحزب السياسي الأكثر شعبية في باكستان تحاول تجاوز الانقسامات العرقية والطائفية هناك. وكانت عودتها من المنفى في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2007 بمثابة خطوة نحو علاج الانقسامات الخطيرة التي تعاني منها البلاد؛ إلا أن اغتيالها كان سبباً في القضاء على هذه الآمال. والآن بات لزاماً على الرئيس برفيز مُـشَـرَّف أن يتخذ إجراءات فورية ـ أهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية ـ لمنع باكستان من التمزق والتشظي والفوضى.