برلين ــ في الأيام الأخيرة، أعرب ممثل ألمانيا في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عن معارضته الشديدة للقرار الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بخفض سعر فائدته القياسية. والآن فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً لتحديد ما إذا كان فائض الحساب الجاري الألماني الضخم يتسبب في إلحاق أضرار اقتصادية بالاتحاد الأوروبي والعالم. وكان هذا التحقيق والانتقاد الموجه إلى نموذج النمو القائم على التصدير الذي تنتهجه ألمانيا سبباً في استثارة الغضب الشديد في ألمانيا. فهل أصبحت ألمانيا كبش فداء للمشاكل في أوروبا، أم أنها بالفعل تعمل على نحو غير متناغم مع الاتحاد الأوروبي والاقتصاد العالمي؟
برلين ــ في الأيام الأخيرة، أعرب ممثل ألمانيا في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عن معارضته الشديدة للقرار الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بخفض سعر فائدته القياسية. والآن فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً لتحديد ما إذا كان فائض الحساب الجاري الألماني الضخم يتسبب في إلحاق أضرار اقتصادية بالاتحاد الأوروبي والعالم. وكان هذا التحقيق والانتقاد الموجه إلى نموذج النمو القائم على التصدير الذي تنتهجه ألمانيا سبباً في استثارة الغضب الشديد في ألمانيا. فهل أصبحت ألمانيا كبش فداء للمشاكل في أوروبا، أم أنها بالفعل تعمل على نحو غير متناغم مع الاتحاد الأوروبي والاقتصاد العالمي؟