إن حرب الإرهاب المريرة التي تشهدها سريلانكا ـ والتي في غمارها تم ابتكار البدعة المشينة والتي تسمى بالقنبلة البشرية الانتحارية ـ قد بدأت مؤخراً في إظهار علامات تشير إلى قرب خمودها. لكن النزاع المرير على السلطة بين رئيسة سريلانكا تشاندريكا كوماراتونجا ورئيس الوزراء رانيل ويكراماسينغ، والانقسام الواقع في صفوف نمور التاميل المتمردين، يهددان الآن باشتعال أعمال العنف من جديد. فقد احتدمت المبارزة السياسية مؤخراً حين صرفت رئيسة سريلانكا ثلاثة وزراء من الخدمة وتولت هي مناصبهم خشية أن يكون منافسها رئيس الوزراء أكثر نعومة ورقة مما ينبغي في التعامل مع نمور التاميل المتمردين، ثم أقدمت على حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة في شهر أبريل، أي قبل ثلاثة أعوام من موعدها الأصلي.
إن حرب الإرهاب المريرة التي تشهدها سريلانكا ـ والتي في غمارها تم ابتكار البدعة المشينة والتي تسمى بالقنبلة البشرية الانتحارية ـ قد بدأت مؤخراً في إظهار علامات تشير إلى قرب خمودها. لكن النزاع المرير على السلطة بين رئيسة سريلانكا تشاندريكا كوماراتونجا ورئيس الوزراء رانيل ويكراماسينغ، والانقسام الواقع في صفوف نمور التاميل المتمردين، يهددان الآن باشتعال أعمال العنف من جديد. فقد احتدمت المبارزة السياسية مؤخراً حين صرفت رئيسة سريلانكا ثلاثة وزراء من الخدمة وتولت هي مناصبهم خشية أن يكون منافسها رئيس الوزراء أكثر نعومة ورقة مما ينبغي في التعامل مع نمور التاميل المتمردين، ثم أقدمت على حل البرلمان وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة في شهر أبريل، أي قبل ثلاثة أعوام من موعدها الأصلي.