منذ مقولة دينج زياو بنج الشهيرة: "ليس المهم لون الهر، بل المهم هو ما إذا كان قادراً على الإمساك بالفئران"، بات من الواضح أن التقسيمات القديمة التي فرضتها الحرب الباردة على العالم فشطرته إلى يسار ويمين، شيوعية وديمقراطية، صارت عتيقة وغير صالحة. والحقيقة أن الصين التي بدأ دينج في بنائها في عام 1978 أصبحت اليوم شيوعية على الصعيد السياسي ورأسمالية على الصعيد الاقتصادي. لكن الميل إلى استخدام الرموز القديمة ما زال قوياً، حتى أننا في كل يوم نستمع إلى تعميمات مقززة كتلك التي تزعم حالياً أن موجة يسارية قوية تجتاح أميركا اللاتينية.
منذ مقولة دينج زياو بنج الشهيرة: "ليس المهم لون الهر، بل المهم هو ما إذا كان قادراً على الإمساك بالفئران"، بات من الواضح أن التقسيمات القديمة التي فرضتها الحرب الباردة على العالم فشطرته إلى يسار ويمين، شيوعية وديمقراطية، صارت عتيقة وغير صالحة. والحقيقة أن الصين التي بدأ دينج في بنائها في عام 1978 أصبحت اليوم شيوعية على الصعيد السياسي ورأسمالية على الصعيد الاقتصادي. لكن الميل إلى استخدام الرموز القديمة ما زال قوياً، حتى أننا في كل يوم نستمع إلى تعميمات مقززة كتلك التي تزعم حالياً أن موجة يسارية قوية تجتاح أميركا اللاتينية.