واشنطن العاصمة ــ في الخامس والعشرين من يوليو/تموز، عندما ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام البيت الأبيض مع جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، أصاب بيانهما المشترك والتصريحات التي جاءت على لسانهما كثيرين بالدهشة. فقد اتفق الطرفان على "العمل معا نحو إزالة التعريفات الجمركية تماما، وإلغاء إعانات الدعم المقدمة للسلع الصناعية غير السيارات". وبدا الأمر وكأنه تحول تام مذهل من قِبَل ترمب، الذي كان حتى وقت قريب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات أعلى ــ ويمجد قيمة التعريفات التجارية (التي هي في الأساس ضرائب على السلع المستوردة) في عموم الأمر. حتى أنه وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "عدو" في يونيو/حزيران الماضي.
واشنطن العاصمة ــ في الخامس والعشرين من يوليو/تموز، عندما ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام البيت الأبيض مع جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، أصاب بيانهما المشترك والتصريحات التي جاءت على لسانهما كثيرين بالدهشة. فقد اتفق الطرفان على "العمل معا نحو إزالة التعريفات الجمركية تماما، وإلغاء إعانات الدعم المقدمة للسلع الصناعية غير السيارات". وبدا الأمر وكأنه تحول تام مذهل من قِبَل ترمب، الذي كان حتى وقت قريب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات أعلى ــ ويمجد قيمة التعريفات التجارية (التي هي في الأساس ضرائب على السلع المستوردة) في عموم الأمر. حتى أنه وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "عدو" في يونيو/حزيران الماضي.