نيويورك ــ بعد الأزمة المالية التي وقعت في الفترة بين عامي 2007 و2009، تسببت أخطاء السياسات في مفاقمة الاختلالات والمخاطر التي سادت الاقتصاد العالمي. فبدلا من معالجة المشكلات البنيوية التي كشف عنها الانهيار المالي وما استتبعه من ركود، تقاعست الحكومات في أغلب الأحيان عن فعل ذلك، مما أوجد مخاطر هبوط كبرى جعلت من الحتمي نشوء أزمة أخرى. وبما أن الأزمة قد ظهرت بوادرها، نجد المخاطر تتنامى بصورة أشد حدة. وحتى لو أدى الركود الأعظم إلى تعاف باهت على شكل حرف "U" (بالارتداد للصعود بعد دوام الهبوط لفترة وجيزة) هذا العام، فسيتبعه للأسف كساد أعظم على شكل حرف "L" (كساد حاد وممتد) في وقت لاحق هذا العقد، بسبب عشرة توجهات تنذر بالشؤم والخطر.
نيويورك ــ بعد الأزمة المالية التي وقعت في الفترة بين عامي 2007 و2009، تسببت أخطاء السياسات في مفاقمة الاختلالات والمخاطر التي سادت الاقتصاد العالمي. فبدلا من معالجة المشكلات البنيوية التي كشف عنها الانهيار المالي وما استتبعه من ركود، تقاعست الحكومات في أغلب الأحيان عن فعل ذلك، مما أوجد مخاطر هبوط كبرى جعلت من الحتمي نشوء أزمة أخرى. وبما أن الأزمة قد ظهرت بوادرها، نجد المخاطر تتنامى بصورة أشد حدة. وحتى لو أدى الركود الأعظم إلى تعاف باهت على شكل حرف "U" (بالارتداد للصعود بعد دوام الهبوط لفترة وجيزة) هذا العام، فسيتبعه للأسف كساد أعظم على شكل حرف "L" (كساد حاد وممتد) في وقت لاحق هذا العقد، بسبب عشرة توجهات تنذر بالشؤم والخطر.