جنيف ــ بعد الحرب العالمية الثانية، اجتمع المجتمع الدولي لبناء مستقبل مشترك. والآن، يتعين عليه أن يعيد الكَرَّة. فنظرا للتعافي البطيء وغير المتكافئ خلال السنوات العشر التي تلت الأزمة المالية العالمية، أصبح جزء كبير من المجتمع ساخطا وحانقا، ليس فقط في ما يتصل بالسياسة والساسة، بل وأيضا إزاء العولمة والنظام الاقتصادي الذي تدعمه بالكامل. وفي عصر يتسم بانعدام الأمان والإحباط على نطاق واسع، أصبحت الشعبوية جذابة على نحو متزايد كبديل للوضع الراهن.
جنيف ــ بعد الحرب العالمية الثانية، اجتمع المجتمع الدولي لبناء مستقبل مشترك. والآن، يتعين عليه أن يعيد الكَرَّة. فنظرا للتعافي البطيء وغير المتكافئ خلال السنوات العشر التي تلت الأزمة المالية العالمية، أصبح جزء كبير من المجتمع ساخطا وحانقا، ليس فقط في ما يتصل بالسياسة والساسة، بل وأيضا إزاء العولمة والنظام الاقتصادي الذي تدعمه بالكامل. وفي عصر يتسم بانعدام الأمان والإحباط على نطاق واسع، أصبحت الشعبوية جذابة على نحو متزايد كبديل للوضع الراهن.