باريس ــ لا تركز المناقشات التي تتناول قضية التعليم في العالم العربي إلا نادرا على الدور الذي يلعبه التعليم المدرسي في تغيير العادات و التقاليد الاجتماعية والسياسية. وهو أمر مؤسف، لأن المواطنين المتعلمين في الدول العربية يميلون في المتوسط إلى كونهم أقل تحررا بأشواط على المستويين السياسي والاجتماعي مقارنة بأقرانهم في أجزاء أخرى من العالم. وإذا كان للمجتمعات العربية أن تصبح في أي وقت في المستقبل أكثر انفتاحا وأكثر دينامية على الصعيد الاقتصادي، فيتعين على أنظمتها التعليمية أن تحرص على احتضان وتعزيز القيم المناسبة لتحقيق هذه الغاية.
باريس ــ لا تركز المناقشات التي تتناول قضية التعليم في العالم العربي إلا نادرا على الدور الذي يلعبه التعليم المدرسي في تغيير العادات و التقاليد الاجتماعية والسياسية. وهو أمر مؤسف، لأن المواطنين المتعلمين في الدول العربية يميلون في المتوسط إلى كونهم أقل تحررا بأشواط على المستويين السياسي والاجتماعي مقارنة بأقرانهم في أجزاء أخرى من العالم. وإذا كان للمجتمعات العربية أن تصبح في أي وقت في المستقبل أكثر انفتاحا وأكثر دينامية على الصعيد الاقتصادي، فيتعين على أنظمتها التعليمية أن تحرص على احتضان وتعزيز القيم المناسبة لتحقيق هذه الغاية.