سول ــ ألقت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) بظلها الثقيل الكئيب على الاقتصاد العالمي، حتى أصبح من المستحيل حتى التنبؤ بالمستقبل القريب. فالآن تعمل القيود المفروضة على التحركات عبر الحدود، جنبا إلى جنب مع عمليات الإغلاق الوطنية، على تقليص الإنتاج والاستهلاك على مستوى العالم بسرعة بالغة، فضلا عن تعطيل سلاسل القيمة. وتُـفـضي الشكوك المتنامية إلى خلق حلقة مفرغة، حيث يمتد الانكماش في الاقتصاد الحقيقي إلى القطاع المالي، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الائتمان المتاح للشركات غير المالية. وهناك أسباب وجيهة تدعو إلى القلق من أن الصدمات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 قد تكون أعظم وأطول أمدا من تلك التي أحدثتها الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بل وربما حتى أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.
سول ــ ألقت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) بظلها الثقيل الكئيب على الاقتصاد العالمي، حتى أصبح من المستحيل حتى التنبؤ بالمستقبل القريب. فالآن تعمل القيود المفروضة على التحركات عبر الحدود، جنبا إلى جنب مع عمليات الإغلاق الوطنية، على تقليص الإنتاج والاستهلاك على مستوى العالم بسرعة بالغة، فضلا عن تعطيل سلاسل القيمة. وتُـفـضي الشكوك المتنامية إلى خلق حلقة مفرغة، حيث يمتد الانكماش في الاقتصاد الحقيقي إلى القطاع المالي، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الائتمان المتاح للشركات غير المالية. وهناك أسباب وجيهة تدعو إلى القلق من أن الصدمات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 قد تكون أعظم وأطول أمدا من تلك التي أحدثتها الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بل وربما حتى أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.