لندن ــ في الوقت حيث يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تصعيد حربه التجارية مع الصين، وحيث يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، يبدو أن آفاق الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، التي كانت مشرقة قبل بضعة أشهر، بدأت تُظلِم. فقد تراجعت أسواق البورصة في مختلف أنحاء العالَم نحو أدنى المستويات التي سجلتها في فبراير/شباط، وأصاب الضعفة ثقة الشركات في أوروبا وقسم كبير من آسيا، وبدأت علامات التوتر والعصبية تبدو على صناع السياسات في مختلف أنحاء العالَم. تُرى هل تكون هذه الأحداث بداية نهاية التوسع الاقتصادي العالمي، أو تكون الاضطرابات الأخيرة في السوق مجرد إنذار كاذب؟
لندن ــ في الوقت حيث يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تصعيد حربه التجارية مع الصين، وحيث يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، يبدو أن آفاق الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، التي كانت مشرقة قبل بضعة أشهر، بدأت تُظلِم. فقد تراجعت أسواق البورصة في مختلف أنحاء العالَم نحو أدنى المستويات التي سجلتها في فبراير/شباط، وأصاب الضعفة ثقة الشركات في أوروبا وقسم كبير من آسيا، وبدأت علامات التوتر والعصبية تبدو على صناع السياسات في مختلف أنحاء العالَم. تُرى هل تكون هذه الأحداث بداية نهاية التوسع الاقتصادي العالمي، أو تكون الاضطرابات الأخيرة في السوق مجرد إنذار كاذب؟