جيل جهادي في أوروبا

مدريد ــ جاء من الجزائر ساعياً إلى حياة أفضل، متوقعاً الهروب من الفقر، والقمع، واليأس. وفي باريس وجد وظيفة لا تحتاج إلى مهارات عالية، ثم صار له أبناء وأحفاد. وباعتبارهم مواطنين فرنسيين، كان لهم الحق في التعليم والرعاية الصحية. ولكنهم نشأوا في أحياء الأقليات الفقيرة المكتظة بالسكان والتي تطوق المدن الكبرى في فرنسا، وكانوا محاطين بأسر مثل أسرهم تعيش حرفياً على هامش المجتمع. ومع عجزهم عن الاندماج بشكل كامل، كانت الفرص المتاحة لهم لتحقيق أي تقدم اقتصادي قليلة. وهكذا، تبدد حلم الفردوس.

https://prosyn.org/o28xuDjar