أوروبا وأزمة الغذاء العالمية

باريس ـ لقد تعرض العالم لصدمة شديدة بفعل الارتفاعات الحادة غير المسبوقة التي شهدتها أسعار الطعام، وأعمال الشغب التي يشارك فيها الجوعى، والتوترات الاجتماعية التي أظهرت أن الإمدادات الغذائية عادت من جديد لتعمل كمصدر لانعدام الأمن ـ وما يزيد الطين بلة ويضفى على الأمر قدراً غير مسبوق من الإلحاح اقتران ذلك بالانحباس الحراري العالمي وانحدار الموارد الطبيعية. وطبقاً للتقديرات فمن المنتظر أن يبلغ تعداد سكان العالم تسعة مليارات بحلول العام 2050. وهذا يعني أن الحاجة إلى الغذاء قد تتضاعف ـ في المقام الأول، بين سكان الحضر في أفقر بلدان العالم.

https://prosyn.org/QlnsM5yar