باريس ــ تفرض الأزمات اختبارات صعبة على الحكومات. في عام 2008، تبين أن معظم الحكومات تفتقر إلى الكفاءة عندما اجتاحت الفوضى المالية العالم المتقدم. وفي غضون بضع سنوات، ترك أغلب قادة هذه الحكومات مناصبهم بعد أن عاقبهم الناخبون بعدم التصويت لصالح إعادة انتخابهم مع وصول الغضب العام إلى ذروته. حتى الآن، استجابت الحكومات بشكل أفضل كثيرا للتداعيات الاقتصادية المترتبة على صدمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). ولكن هل يكافئهم الناخبون، أو هل يلتهم الغضب الشعبي الأنظمة الديمقراطية مرة أخرى؟ إن مستقبلنا السياسي يعتمد على كيفية تقييم الناخبين لأداء القادة الوطنيين.
باريس ــ تفرض الأزمات اختبارات صعبة على الحكومات. في عام 2008، تبين أن معظم الحكومات تفتقر إلى الكفاءة عندما اجتاحت الفوضى المالية العالم المتقدم. وفي غضون بضع سنوات، ترك أغلب قادة هذه الحكومات مناصبهم بعد أن عاقبهم الناخبون بعدم التصويت لصالح إعادة انتخابهم مع وصول الغضب العام إلى ذروته. حتى الآن، استجابت الحكومات بشكل أفضل كثيرا للتداعيات الاقتصادية المترتبة على صدمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). ولكن هل يكافئهم الناخبون، أو هل يلتهم الغضب الشعبي الأنظمة الديمقراطية مرة أخرى؟ إن مستقبلنا السياسي يعتمد على كيفية تقييم الناخبين لأداء القادة الوطنيين.