نيويورك ـ من المرجح أن يكون هذا العام هو الأسوأ بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر البنك الدولي انحداراً قد يصل إلى 2%. وحتى البلدان النامية التي قامت بكل شيء على الوجه الصحيح ـ والتي كانت تتمتع باقتصاد كلي وسياسات تنظيمية أفضل كثيراً من نظيراتها في الولايات المتحدة ـ تعاني الآن من الآثار المترتبة على الأزمة. فنتيجة للانحدار الشديد في الصادرات، من المرجح أن تستمر الصين في النمو، ولكن بسرعة أبطأ كثيراً من المعدلات التي سجلها النمو لديها أثناء الأعوام الأخيرة والذي بلغ 11 إلى 12% سنوياً. وما لم يفعل العالم شيئاً فسوف تؤدي الأزمة إلى انزلاق ما يقرب من مائتي مليون آخرين من البشر إلى مستنقع الفقر.
نيويورك ـ من المرجح أن يكون هذا العام هو الأسوأ بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر البنك الدولي انحداراً قد يصل إلى 2%. وحتى البلدان النامية التي قامت بكل شيء على الوجه الصحيح ـ والتي كانت تتمتع باقتصاد كلي وسياسات تنظيمية أفضل كثيراً من نظيراتها في الولايات المتحدة ـ تعاني الآن من الآثار المترتبة على الأزمة. فنتيجة للانحدار الشديد في الصادرات، من المرجح أن تستمر الصين في النمو، ولكن بسرعة أبطأ كثيراً من المعدلات التي سجلها النمو لديها أثناء الأعوام الأخيرة والذي بلغ 11 إلى 12% سنوياً. وما لم يفعل العالم شيئاً فسوف تؤدي الأزمة إلى انزلاق ما يقرب من مائتي مليون آخرين من البشر إلى مستنقع الفقر.