مدريد ــ حققت قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدريد الشهر الماضي نجاحا باهرا، مما أثبت عزم الغرب الثابت على التصدي للرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن حربه التي يشنها على أوكرانيا. ولكن قيمة الوحدة الغربية ضد بوتن مصيرها إلى زوال في عالَـم أصبح منقسما على نحو متزايد، كما أظهرت اجتماعات وزراء مالية وخارجية مجموعة العشرين الأخيرة في إندونيسيا. قد يحمل هذا الاتجاه تكاليف باهظة إلى حد لا يمكن معه حسابها، لأن العالم الشديد الاستقطاب عاجز عن الوفاء بالمهمة الأكثر أهمية في قرننا هذا: ضمان توفير المنافع العامة العالمية.
مدريد ــ حققت قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدريد الشهر الماضي نجاحا باهرا، مما أثبت عزم الغرب الثابت على التصدي للرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن حربه التي يشنها على أوكرانيا. ولكن قيمة الوحدة الغربية ضد بوتن مصيرها إلى زوال في عالَـم أصبح منقسما على نحو متزايد، كما أظهرت اجتماعات وزراء مالية وخارجية مجموعة العشرين الأخيرة في إندونيسيا. قد يحمل هذا الاتجاه تكاليف باهظة إلى حد لا يمكن معه حسابها، لأن العالم الشديد الاستقطاب عاجز عن الوفاء بالمهمة الأكثر أهمية في قرننا هذا: ضمان توفير المنافع العامة العالمية.