نيويورك ــ إذا كانت هناك من رسالة وجهها وباء كوفيد-19 (مرض فيروس كورونا 2019) للعالم فهي: أننا لسنا في مأمن، تماما كالأكثر عرضة للإصابة بيننا. فهؤلاء الذين لا تتوافر لديهم القدرة على عزل أنفسهم أو الحصول على العلاج، يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وإن لم تقدر أي دولة على احتواء الفيروس، سيكون مصير الدول الأخرى الإصابة بالعدوى حتما، أو حتى عودة العدوى إلى الانتشار بها مرة أخرى، ناهيك عن ما تُظهره أنظمة الحماية الاجتماعية في أنحاء العالم من فشل ذريع في حماية حياة الفئات المعرضة للإصابة وأسباب معيشتهم.
نيويورك ــ إذا كانت هناك من رسالة وجهها وباء كوفيد-19 (مرض فيروس كورونا 2019) للعالم فهي: أننا لسنا في مأمن، تماما كالأكثر عرضة للإصابة بيننا. فهؤلاء الذين لا تتوافر لديهم القدرة على عزل أنفسهم أو الحصول على العلاج، يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وإن لم تقدر أي دولة على احتواء الفيروس، سيكون مصير الدول الأخرى الإصابة بالعدوى حتما، أو حتى عودة العدوى إلى الانتشار بها مرة أخرى، ناهيك عن ما تُظهره أنظمة الحماية الاجتماعية في أنحاء العالم من فشل ذريع في حماية حياة الفئات المعرضة للإصابة وأسباب معيشتهم.