مانيلا ـ رحلت الرئيسة كورازون كوجوانجكو أكينو ـ "تيتا كوري" بالنسبة لأغلب شعب الفلبين الذي يبلغ تعداده 92 مليون نسمة ـ ولكنها خلفت وراءها ميراثاً ثميناً: تركة من الحرية التي بات بوسع الفلبين أن تتقاسمها مع الشعوب المقهورة في مختلف أنحاء العالم. ذلك أن ثورتها كانت بمثابة الموجة الأولى من "الثورات المخملية" التي نجحت في تحرير ملايين لا تحصى من مانيلا إلى سيول إلى جوهانسبرج إلى براغ ووارسو وموسكو. إن ثورة "سلطة الشعب" التي قادتها أكينو كانت حقاً من بين أعظم اللحظات مدعاة للفخر في تاريخ بلادي، والإسهام المتميز الذي قدمه شعبنا لملحمة النضال الطويلة التي خاضها البشر من أجل الحرية والكرامة.
مانيلا ـ رحلت الرئيسة كورازون كوجوانجكو أكينو ـ "تيتا كوري" بالنسبة لأغلب شعب الفلبين الذي يبلغ تعداده 92 مليون نسمة ـ ولكنها خلفت وراءها ميراثاً ثميناً: تركة من الحرية التي بات بوسع الفلبين أن تتقاسمها مع الشعوب المقهورة في مختلف أنحاء العالم. ذلك أن ثورتها كانت بمثابة الموجة الأولى من "الثورات المخملية" التي نجحت في تحرير ملايين لا تحصى من مانيلا إلى سيول إلى جوهانسبرج إلى براغ ووارسو وموسكو. إن ثورة "سلطة الشعب" التي قادتها أكينو كانت حقاً من بين أعظم اللحظات مدعاة للفخر في تاريخ بلادي، والإسهام المتميز الذي قدمه شعبنا لملحمة النضال الطويلة التي خاضها البشر من أجل الحرية والكرامة.