نيويورك ــ كانت الصدمة التي لحقت بالاقتصاد العالمي من جَـراء مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) أسرع وأكثر حِدَّة من الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2008 بل وحتى أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين. في هاتين الواقعتين السابقتين، انهارت أسواق البورصة بنحو 50% أو أكثر، وتجمدت أسواق الائتمان، وأعقب ذلك حالات إفلاس هائلة، وارتفعت معدلات البطالة فوق 10%، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 10% أو أكثر. لكن كل هذا استغرق حوالي ثلاث سنوات لكي تكتمل فصوله. وفي الأزمة الحالية، تجسدت تداعيات وخيمة على مستوى الاقتصاد الكلي وعلى الصعيد المالي في غضون ثلاثة أسابيع.
نيويورك ــ كانت الصدمة التي لحقت بالاقتصاد العالمي من جَـراء مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) أسرع وأكثر حِدَّة من الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2008 بل وحتى أزمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين. في هاتين الواقعتين السابقتين، انهارت أسواق البورصة بنحو 50% أو أكثر، وتجمدت أسواق الائتمان، وأعقب ذلك حالات إفلاس هائلة، وارتفعت معدلات البطالة فوق 10%، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 10% أو أكثر. لكن كل هذا استغرق حوالي ثلاث سنوات لكي تكتمل فصوله. وفي الأزمة الحالية، تجسدت تداعيات وخيمة على مستوى الاقتصاد الكلي وعلى الصعيد المالي في غضون ثلاثة أسابيع.