لوكسمبورغ- نظرا لانبعاث الميول القومية في جميع أنحاء العالم في الوقت الراهن، يمكن لأوروبا، بل يجب عليها، أن تضع نفسها في طليعة القضايا الأهم. إذ يمكنها أن تكون منارة عالمية في قضايا عدة بما في ذلك تعزيز التجارة، وحقوق الإنسان، والتخفيف من الأمراض وتغير المناخ، لتعزز بذلك تعددية الأطراف التي يضعها الاتحاد الأوروبي في قلب سياساته.
ويتطلب الدور العالمي القوي تماسكًا قويًا للسياسة في نهج الاتحاد الأوروبي للتنمية. إذ تسببت أزمة كوفيد-19 في إخراج أهداف التنمية العالمية عن مسارها؛ ووفقًا للبنك الدولي، يمكن أن تدفع 100 مليون نسمة آخرين على مستوى العالم إلى الفقر المدقع. لذلك فإن وجود صوت أوروبي قوي في التنمية هو واجب أخلاقي.
ويتطلب الدور العالمي القوي تماسكًا قويًا للسياسة في نهج الاتحاد الأوروبي للتنمية. إذ تسببت أزمة كوفيد-19 في إخراج أهداف التنمية العالمية عن مسارها؛ ووفقًا للبنك الدولي، يمكن أن تدفع 100 مليون نسمة آخرين على مستوى العالم إلى الفقر المدقع. لذلك فإن وجود صوت أوروبي قوي في التنمية هو واجب أخلاقي.