واشنطن، العاصمة ــ بعد أشهر من الاستهانة بشدة جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، التقط رئيس البرازيل جايير بولسونارو عدوى المرض. كانت الأعراض التي ظهرت عليه حتى الآن خفيفة، حتى أنه استمر في إجراء المقابلات والظهور علنا، وخاصة لإظهار صورة الرجل القوي. ولكن مع خروج الفاشية عن السيطرة وانزلاق الاقتصاد إلى حالة من السقوط الحر، تتداعى هذه الصورة بسرعة، وتزداد الأصوات المنادية بعزله ارتفاعا. ما أصبح على المحك الآن ليس رئاسة بولسونارو وحسب، بل وأيضا أرواح وسبل معايش الملايين من البرازيليين، سواء الآن أو في المستقبل.
واشنطن، العاصمة ــ بعد أشهر من الاستهانة بشدة جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، التقط رئيس البرازيل جايير بولسونارو عدوى المرض. كانت الأعراض التي ظهرت عليه حتى الآن خفيفة، حتى أنه استمر في إجراء المقابلات والظهور علنا، وخاصة لإظهار صورة الرجل القوي. ولكن مع خروج الفاشية عن السيطرة وانزلاق الاقتصاد إلى حالة من السقوط الحر، تتداعى هذه الصورة بسرعة، وتزداد الأصوات المنادية بعزله ارتفاعا. ما أصبح على المحك الآن ليس رئاسة بولسونارو وحسب، بل وأيضا أرواح وسبل معايش الملايين من البرازيليين، سواء الآن أو في المستقبل.