كوبنهاجن ــ لقد أصبح العالم بشكل عام مكاناً أفضل كثيراً خلال نصف القرن الأخير. وسوف يسخر المشككون من فكرة التحسن العام، ولكن الأرقام لا تكذب. وتتلخص المهمة التي نواجهها الآن في جعل العالم مكاناً أفضل حتى من هذا.
وفي عام 1970، كان 5% فقط من الأطفال الرضع يطعمون ضد الحصبة والتيتانوس والسعال الديكي والدفتيريا وشلل الأطفال. وبحلول عام 2000 ارتفعت النسبة إلى 85%، وهذا يعني إنقاذ أرواح ثلاثة ملايين إنسان سنويا. وفي كل عام، كان عدد الأشخاص الذين تنقذهم هذه اللقاحات وحدها أكثر من أولئك الذين كان السلام العالمي لينقذهم في القرن العشرين.
كما انخفض بشكل كبير تلوث الهواء، الذي يُعَد المشكلة البيئية العالمية الأكبر على الإطلاق. فبرغم الارتفاع البسيط في نسب تلوث الهواء خارج الأماكن المغلقة، فإن المشكلة الأضخم كثيراً والمتمثلة في تلوث الهواء داخل البيوت ــ الناجمة عن الطهي والتدفئة باستخدام نيران مفتوحة وملوثة ــ انخفضت بشكل حاد. ومنذ عام 1960، تراجع خطر الموت بفعل كافة أشكال تلوث الهواء بما يتجاوز النصف.
وقد تحسن التعليم أيضا. ففي عام 1962، كان نحو 41% من أطفال العالم لا يذهبون إلى المدرسة ــ واليوم انخفضت النسبة إلى أقل من 10%. وارتفع معدل معرفة القراءة والكتابة في مختلف أنحاء العالم من الثلث إلى الثلثين.
At a time when democracy is under threat, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided. Subscribe now and save $50 on a new subscription.
Subscribe Now
ويرجع هذا التقدم إلى أسباب عديدة ــ وخاصة التنمية الاقتصادية السريعة، وفي الصين بشكل خاص. ولكن هناك أيضاً الجهود الدولية المنسقة التي انعكست في الأهداف الإنمائية للألفية، التي تبنتها الأمم المتحدة في عام 2000 لجعل العالم مكاناً أفضل بحلول عام 2015. وقد حددت الأهداف الإنمائية للألفية ثمانية عشر هدفاً واضحاً وقابلاً للتحقيق في ثمانية مجالات، بما في ذلك الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين والتعليم وصحة الطفل والأم. وفي الفترة منذ عام 2000، بلغت مساعدات التنمية في مختلف أنحاء العالم نحو 900 مليار دولار، وربما تم تخصيص نحو 200 مليار دولار من هذا المبلغ للأهداف الإنمائية للألفية.
والآن تفكر الأمم المتحدة في كيفية توسيع نطاق عملية تحديد الأهداف للفترة من 2015 إلى 2030. وإذا خلف المخطط الجديد الذي يسمى أهداف التنمية المستدامة أثراً مماثلاً فقد يقرر تخصيص ما قد يصل إلى 700 مليار دولار. وهذا يعني بوضوح أن الجميع يريدون وضع قضيتهم المفضلة على الأجندة، وقد اقتُرِح أكثر من ألف هدف، وهذا أشبه بعدم تحديد أية أولويات على الإطلاق.
وسوف يكون من المفيد بالتالي أن نستشعر ما قد ينجح حقا، وليس ما قد يبدو جيداً فحسب. وقد طلبت مؤسستي البحثية، مركز إجماع كوبنهاجن، من 57 فريقاً من خبراء الاقتصاد، فحص ودراسة 19 مجالاً رئيسياً ونحو خمسين هدفا ــ سائلاً إياهم كم قد يتكلف كل منها وكم الفوائد التي قد تترتب عليها ــ بحلول نهاية هذا العام، أي قبل فترة طويلة من اتخاذ الأمم المتحدة القرار بشأن أهداف التنمية المستدامة في أواخر عام 2015. ولكن المفاوضات بدأت بالفعل، وتود الأمم المتحدة لو تحصل على بعض المعلومات على الفور. لذا فقد طلبنا من خبراء الاقتصاد إجراء تقييم سريع لنحو 100 من الأهداف المقترحة.
الحق أن بعض الأهداف، مثل توفير القدرة على الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة على نطاق واسع، جيدة إلى حد غير عادي. وهذا لأن وسائل منع الحمل غير مكلفة غالباً ومن الممكن أن تساعد الأفراد والمجتمعات. وقد ترتفع الفوائد إلى 150 دولار عن كل دولار يتم إنفاقه.
وعلى نحو مماثل، ينبغي لنا أن نركز على خفض سوء التغذية إلى النصف على الأقل، لأن بعض الأدلة القوية تؤكد أن التغذية السليمة للأطفال الصغار تؤدي إلى فوائد كبيرة على مدى حياة المرء ــ تنمية العقول بشكل أفضل، وتحسن الأداء الأكاديمي، وفي نهاية المطاف رفع الإنتاجية بين البالغين. وفي مقابل كل دولار يُنفَق الآن سوف تحصل أجيال المستقبل على فوائد بقيمة 60 دولار.
ولكن مشروع الأمم المتحدة يقول إننا لابد أن نعمل على "إنهاء سوء التغذية"، ويحذرنا خبراء الاقتصاد من أنه في حين قد يبدو مثل هذا الهدف المطلق مغريا، فمن المرجح أن يكون مفرطاً في التفاؤل ويفتقر إلى الكفاءة والفعالية. ولا يمكننا تحقيق هذه الغاية، وحتى إذا كان ذلك بوسعنا فإن الموارد اللازمة لمساعدة كل إنسان جائع قد يكون إنفاقها على أمور أخرى أفضل كثيرا.
وعلى نحو مماثل، تود الأمم المتحدة لو تتمكن من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل. ورغم أن خفض معدلات الإصابة بالملاريا والسل يُعَد صفقة جيدة للغاية، فمن المرجح أن يكون هدف القضاء عليها تماماً غير واقعي وغير اقتصادي.
وعلى كفة الميزان الأخرى، سنجد أن بعض الأهداف المقترحة من قِبَل الأمم المتحدة غير واقعية على الإطلاق، مثل الوعد بتوفير فرص العمل للجميع. فنحن لا نعرف كيف نفعل ذلك، وقد يكون مستوى منخفض من البطالة ضرورياً لضمان الحصول على سوق عمل قائمة بوظيفتها حيث يستطيع أرباب العمل استئجار العاملين. ولكن بدلاً من هذا، يقترح خبراء الاقتصاد التركيز على خفض الحواجز التي تحول دون تشغيل العمالة، وخاصة من النساء.
وبعض الأهداف الرديئة الأخرى قد تتكلف ببساطة أكثر من الفوائد التي قد تترتب عليها. وقد يبدو هدف مضاعفة حصة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 جيدا، ولكنه وسيلة باهظة التكاليف لخفض القليل من ثاني أكسيد الكربون. وبدلاً من ذلك، ينبغي لنا أن نركز على تزويد الفقراء بالمزيد من الطاقة، وهو ما يُعَد وسيلة مؤكدة لزيادة النمو والحد من الفقر. ولكي نخفض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، فلابد أن نتخلص تدريجياً من إعانات دعم الوقود الأحفوري الكبيرة التي تربك العديد من بلدان العالم النامي، وتؤدي إلى الاستهلاك المسرف وإرهاق الميزانيات الحكومية.
إن القرار النهائي بشأن أي الأهداف يمكن السعي إلى تحقيقه على مدى خمسة عشر عاماً مقبلة معقد وينطوي على مناقشة سياسية عميقة، ولن تنجح المشورة التي يقدمها خبراء الاقتصاد في حل كل التعقيدات بشكل سحري. ولكن تقديم الأدلة على ما قد يعمل بشكل جيد حقاً وما قد يفشل يزيد من احتمالات اختيار أهداف جيدة حقا ــ واستبعاد الأهداف الرديئة.
وبنظرة واقعية، قد يساعد هذا النهج في استبعاد بضعة أهداف رديئة فقط، أو حتى هدف واحد، وقد يعمل على توليد القدر الكافي من الريح الخلفية المواتية لإضافة هدف واحد جيد على القائمة النهائية. ولكن لأن العالم من المرجح أن ينفق 700 مليار دولار على أهداف التنمية المستدامة، فإن حتى التغيير الطفيف من الممكن أن يجلب عشرات أو حتى مئات المليارات من الدولارات من الخير والنفع. ولهذا السبب فإن مساعدة الولايات المتحدة في تضييق أولوياتها بحيث تتضمن أفضل الأهداف قد يكون التصرف الأكثر أهمية الذي قد يقوم به أي منا في هذا العقد من الزمان.
To have unlimited access to our content including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, PS OnPoint and PS The Big Picture, please subscribe
At the end of a year of domestic and international upheaval, Project Syndicate commentators share their favorite books from the past 12 months. Covering a wide array of genres and disciplines, this year’s picks provide fresh perspectives on the defining challenges of our time and how to confront them.
ask Project Syndicate contributors to select the books that resonated with them the most over the past year.
كوبنهاجن ــ لقد أصبح العالم بشكل عام مكاناً أفضل كثيراً خلال نصف القرن الأخير. وسوف يسخر المشككون من فكرة التحسن العام، ولكن الأرقام لا تكذب. وتتلخص المهمة التي نواجهها الآن في جعل العالم مكاناً أفضل حتى من هذا.
في العام 1960، توفي عشرون مليون طفل دون سن الخامسة. وفي عام 2011، كان عدد الأطفال الذين توفوا كبيراً للغاية. ولكن برغم زيادة عدد الأطفال خلال تلك الفترة بنسبة 40%، فإن عدد الوفيات انخفض بمقدار الثلثين إلى 6.9 مليون طفل.
وفي عام 1970، كان 5% فقط من الأطفال الرضع يطعمون ضد الحصبة والتيتانوس والسعال الديكي والدفتيريا وشلل الأطفال. وبحلول عام 2000 ارتفعت النسبة إلى 85%، وهذا يعني إنقاذ أرواح ثلاثة ملايين إنسان سنويا. وفي كل عام، كان عدد الأشخاص الذين تنقذهم هذه اللقاحات وحدها أكثر من أولئك الذين كان السلام العالمي لينقذهم في القرن العشرين.
كما انخفض بشكل كبير تلوث الهواء، الذي يُعَد المشكلة البيئية العالمية الأكبر على الإطلاق. فبرغم الارتفاع البسيط في نسب تلوث الهواء خارج الأماكن المغلقة، فإن المشكلة الأضخم كثيراً والمتمثلة في تلوث الهواء داخل البيوت ــ الناجمة عن الطهي والتدفئة باستخدام نيران مفتوحة وملوثة ــ انخفضت بشكل حاد. ومنذ عام 1960، تراجع خطر الموت بفعل كافة أشكال تلوث الهواء بما يتجاوز النصف.
وقد تحسن التعليم أيضا. ففي عام 1962، كان نحو 41% من أطفال العالم لا يذهبون إلى المدرسة ــ واليوم انخفضت النسبة إلى أقل من 10%. وارتفع معدل معرفة القراءة والكتابة في مختلف أنحاء العالم من الثلث إلى الثلثين.
وعلى نحو مماثل، انخفضت نسبة أولئك الذين يعيشون في فقر في مختلف أنحاء العالم من 43% إلى أقل من 18% منذ عام 1981. وخلال نفس الفترة، انضم أكثر من ثلاثة مليارات إنسان إلى صفوف غير الفقراء.
HOLIDAY SALE: PS for less than $0.7 per week
At a time when democracy is under threat, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided. Subscribe now and save $50 on a new subscription.
Subscribe Now
ويرجع هذا التقدم إلى أسباب عديدة ــ وخاصة التنمية الاقتصادية السريعة، وفي الصين بشكل خاص. ولكن هناك أيضاً الجهود الدولية المنسقة التي انعكست في الأهداف الإنمائية للألفية، التي تبنتها الأمم المتحدة في عام 2000 لجعل العالم مكاناً أفضل بحلول عام 2015. وقد حددت الأهداف الإنمائية للألفية ثمانية عشر هدفاً واضحاً وقابلاً للتحقيق في ثمانية مجالات، بما في ذلك الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين والتعليم وصحة الطفل والأم. وفي الفترة منذ عام 2000، بلغت مساعدات التنمية في مختلف أنحاء العالم نحو 900 مليار دولار، وربما تم تخصيص نحو 200 مليار دولار من هذا المبلغ للأهداف الإنمائية للألفية.
والآن تفكر الأمم المتحدة في كيفية توسيع نطاق عملية تحديد الأهداف للفترة من 2015 إلى 2030. وإذا خلف المخطط الجديد الذي يسمى أهداف التنمية المستدامة أثراً مماثلاً فقد يقرر تخصيص ما قد يصل إلى 700 مليار دولار. وهذا يعني بوضوح أن الجميع يريدون وضع قضيتهم المفضلة على الأجندة، وقد اقتُرِح أكثر من ألف هدف، وهذا أشبه بعدم تحديد أية أولويات على الإطلاق.
وسوف يكون من المفيد بالتالي أن نستشعر ما قد ينجح حقا، وليس ما قد يبدو جيداً فحسب. وقد طلبت مؤسستي البحثية، مركز إجماع كوبنهاجن، من 57 فريقاً من خبراء الاقتصاد، فحص ودراسة 19 مجالاً رئيسياً ونحو خمسين هدفا ــ سائلاً إياهم كم قد يتكلف كل منها وكم الفوائد التي قد تترتب عليها ــ بحلول نهاية هذا العام، أي قبل فترة طويلة من اتخاذ الأمم المتحدة القرار بشأن أهداف التنمية المستدامة في أواخر عام 2015. ولكن المفاوضات بدأت بالفعل، وتود الأمم المتحدة لو تحصل على بعض المعلومات على الفور. لذا فقد طلبنا من خبراء الاقتصاد إجراء تقييم سريع لنحو 100 من الأهداف المقترحة.
الحق أن بعض الأهداف، مثل توفير القدرة على الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة على نطاق واسع، جيدة إلى حد غير عادي. وهذا لأن وسائل منع الحمل غير مكلفة غالباً ومن الممكن أن تساعد الأفراد والمجتمعات. وقد ترتفع الفوائد إلى 150 دولار عن كل دولار يتم إنفاقه.
وعلى نحو مماثل، ينبغي لنا أن نركز على خفض سوء التغذية إلى النصف على الأقل، لأن بعض الأدلة القوية تؤكد أن التغذية السليمة للأطفال الصغار تؤدي إلى فوائد كبيرة على مدى حياة المرء ــ تنمية العقول بشكل أفضل، وتحسن الأداء الأكاديمي، وفي نهاية المطاف رفع الإنتاجية بين البالغين. وفي مقابل كل دولار يُنفَق الآن سوف تحصل أجيال المستقبل على فوائد بقيمة 60 دولار.
ولكن مشروع الأمم المتحدة يقول إننا لابد أن نعمل على "إنهاء سوء التغذية"، ويحذرنا خبراء الاقتصاد من أنه في حين قد يبدو مثل هذا الهدف المطلق مغريا، فمن المرجح أن يكون مفرطاً في التفاؤل ويفتقر إلى الكفاءة والفعالية. ولا يمكننا تحقيق هذه الغاية، وحتى إذا كان ذلك بوسعنا فإن الموارد اللازمة لمساعدة كل إنسان جائع قد يكون إنفاقها على أمور أخرى أفضل كثيرا.
وعلى نحو مماثل، تود الأمم المتحدة لو تتمكن من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل. ورغم أن خفض معدلات الإصابة بالملاريا والسل يُعَد صفقة جيدة للغاية، فمن المرجح أن يكون هدف القضاء عليها تماماً غير واقعي وغير اقتصادي.
وعلى كفة الميزان الأخرى، سنجد أن بعض الأهداف المقترحة من قِبَل الأمم المتحدة غير واقعية على الإطلاق، مثل الوعد بتوفير فرص العمل للجميع. فنحن لا نعرف كيف نفعل ذلك، وقد يكون مستوى منخفض من البطالة ضرورياً لضمان الحصول على سوق عمل قائمة بوظيفتها حيث يستطيع أرباب العمل استئجار العاملين. ولكن بدلاً من هذا، يقترح خبراء الاقتصاد التركيز على خفض الحواجز التي تحول دون تشغيل العمالة، وخاصة من النساء.
وبعض الأهداف الرديئة الأخرى قد تتكلف ببساطة أكثر من الفوائد التي قد تترتب عليها. وقد يبدو هدف مضاعفة حصة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 جيدا، ولكنه وسيلة باهظة التكاليف لخفض القليل من ثاني أكسيد الكربون. وبدلاً من ذلك، ينبغي لنا أن نركز على تزويد الفقراء بالمزيد من الطاقة، وهو ما يُعَد وسيلة مؤكدة لزيادة النمو والحد من الفقر. ولكي نخفض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، فلابد أن نتخلص تدريجياً من إعانات دعم الوقود الأحفوري الكبيرة التي تربك العديد من بلدان العالم النامي، وتؤدي إلى الاستهلاك المسرف وإرهاق الميزانيات الحكومية.
إن القرار النهائي بشأن أي الأهداف يمكن السعي إلى تحقيقه على مدى خمسة عشر عاماً مقبلة معقد وينطوي على مناقشة سياسية عميقة، ولن تنجح المشورة التي يقدمها خبراء الاقتصاد في حل كل التعقيدات بشكل سحري. ولكن تقديم الأدلة على ما قد يعمل بشكل جيد حقاً وما قد يفشل يزيد من احتمالات اختيار أهداف جيدة حقا ــ واستبعاد الأهداف الرديئة.
وبنظرة واقعية، قد يساعد هذا النهج في استبعاد بضعة أهداف رديئة فقط، أو حتى هدف واحد، وقد يعمل على توليد القدر الكافي من الريح الخلفية المواتية لإضافة هدف واحد جيد على القائمة النهائية. ولكن لأن العالم من المرجح أن ينفق 700 مليار دولار على أهداف التنمية المستدامة، فإن حتى التغيير الطفيف من الممكن أن يجلب عشرات أو حتى مئات المليارات من الدولارات من الخير والنفع. ولهذا السبب فإن مساعدة الولايات المتحدة في تضييق أولوياتها بحيث تتضمن أفضل الأهداف قد يكون التصرف الأكثر أهمية الذي قد يقوم به أي منا في هذا العقد من الزمان.
ترجمة: أمين علي Translated by: Amin Ali