لم تكد الحملة السياسية الدعائية للانتخابات البرلمانية الأوكرانية المقرر انعقادها في الثلاثين من سبتمبر/أيلول تبدأ حتى راح رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش يعد العدة لسرقتها. يانوكوفيتش هو نفس الرجل الذي سعى إلى تزوير النتائج الانتخابية في العام 2004، الأمر الذي أدى إلى انطلاق الثورة البرتقالية. آنذاك تمكنت أوكرانيا في النهاية من التوصل إلى نتيجة سلمية نزيهة، وذلك لأن رئيس أوكرانيا ليونيد كوتشما رفض الإنصات إلى النداء الذي وجهه إليه يانوكوفيتش باستخدام العنف للدفاع عن انتخابه الملفق. أما هذه المرة فيبدو أن يانوكوفيتش على استعداد للقيام بكل عمل من شأنه أن يسمح له بالبقاء في السلطة.
لم تكد الحملة السياسية الدعائية للانتخابات البرلمانية الأوكرانية المقرر انعقادها في الثلاثين من سبتمبر/أيلول تبدأ حتى راح رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش يعد العدة لسرقتها. يانوكوفيتش هو نفس الرجل الذي سعى إلى تزوير النتائج الانتخابية في العام 2004، الأمر الذي أدى إلى انطلاق الثورة البرتقالية. آنذاك تمكنت أوكرانيا في النهاية من التوصل إلى نتيجة سلمية نزيهة، وذلك لأن رئيس أوكرانيا ليونيد كوتشما رفض الإنصات إلى النداء الذي وجهه إليه يانوكوفيتش باستخدام العنف للدفاع عن انتخابه الملفق. أما هذه المرة فيبدو أن يانوكوفيتش على استعداد للقيام بكل عمل من شأنه أن يسمح له بالبقاء في السلطة.