نيويورك ـ بعد مرور عشرين عاماً من سقوط سور برلين وانهيار الشيوعية، أصبح العالم في مواجهة خيارٍ قاسٍ آخر بين شكلين مختلفين تمام الاختلاف من التنظيم: الرأسمالية الدولية ورأسمالية الدولة. فأما الشكل الأول، ممثلاً في الولايات المتحدة، فقد انهار، وأما الشكل الثاني، ممثلاً في الصين، فهو آخذ في الارتفاع. والآن بات من الواضح أن اتِّباع مسار القدر الأدنى من المقاومة من شأنه أن يؤدي إلى التفكك التدريجي للنظام المالي الدولي. ولابد لنا من ابتكار نظام تعددي جديد قائم على مبادئ أكثر صحة.
نيويورك ـ بعد مرور عشرين عاماً من سقوط سور برلين وانهيار الشيوعية، أصبح العالم في مواجهة خيارٍ قاسٍ آخر بين شكلين مختلفين تمام الاختلاف من التنظيم: الرأسمالية الدولية ورأسمالية الدولة. فأما الشكل الأول، ممثلاً في الولايات المتحدة، فقد انهار، وأما الشكل الثاني، ممثلاً في الصين، فهو آخذ في الارتفاع. والآن بات من الواضح أن اتِّباع مسار القدر الأدنى من المقاومة من شأنه أن يؤدي إلى التفكك التدريجي للنظام المالي الدولي. ولابد لنا من ابتكار نظام تعددي جديد قائم على مبادئ أكثر صحة.