الرياض ــ يعكف المحللون في مختلف أنحاء العالم على تقييم الوضع في الشرق الأوسط في عام 2012 من خلال حصر "الفائزين" و"الخاسرين" في المنطقة. فقد فازت حماس. وفاز الرئيس المصري محمد مرسي، ثم خسر. وفازت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وخسرت سوريا. وخسر العراق. وتعادلت إيران (فالعقوبات المفروضة عليها أصبحت أكثر صرامة، ولكنها باتت أقرب إلى اكتساب القدرة على تصنيع الأسلحة النووية)، وكذلك كانت حال المملكة العربية السعودية (حيث تزايد نفوذها، ولكنها غير قادرة على وقف أعمال القتل في سوريا وغزة) وإسرائيل (التي تجنبت إراقة الدماء الغزيرة، ولكنها أصبحت أكثر عزلة).
الرياض ــ يعكف المحللون في مختلف أنحاء العالم على تقييم الوضع في الشرق الأوسط في عام 2012 من خلال حصر "الفائزين" و"الخاسرين" في المنطقة. فقد فازت حماس. وفاز الرئيس المصري محمد مرسي، ثم خسر. وفازت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وخسرت سوريا. وخسر العراق. وتعادلت إيران (فالعقوبات المفروضة عليها أصبحت أكثر صرامة، ولكنها باتت أقرب إلى اكتساب القدرة على تصنيع الأسلحة النووية)، وكذلك كانت حال المملكة العربية السعودية (حيث تزايد نفوذها، ولكنها غير قادرة على وقف أعمال القتل في سوريا وغزة) وإسرائيل (التي تجنبت إراقة الدماء الغزيرة، ولكنها أصبحت أكثر عزلة).