كولوني، سويسرا ــ في عام 2020، سيحتفل العالَم بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة النظام الدولي الليبرالي. يتفق أغلب المراقبين على أن هذا الإطار ــ الذي يشمل الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وغير ذلك من المؤسسات الدولية ــ يحتاج إلى التحديث لتمكينه من التعامل مع تحديات مثل تغير المناخ، واتساع فجوات التفاوت، وتباطؤ النمو الاقتصادي. لكن الإصلاح على مستوى عالمي لن يكون في حكم الممكن دون العمل أولا على بناء مجتمعات أكثر تماسكا واستدامة. وتتمثل إحدى الطرق لتحقيق هذه الغاية في إنشاء "جمعيات المواطنين" من ذلك النوع الذي حملت أيرلندا ودول أخرى لواء ريادته.
كولوني، سويسرا ــ في عام 2020، سيحتفل العالَم بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة النظام الدولي الليبرالي. يتفق أغلب المراقبين على أن هذا الإطار ــ الذي يشمل الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وغير ذلك من المؤسسات الدولية ــ يحتاج إلى التحديث لتمكينه من التعامل مع تحديات مثل تغير المناخ، واتساع فجوات التفاوت، وتباطؤ النمو الاقتصادي. لكن الإصلاح على مستوى عالمي لن يكون في حكم الممكن دون العمل أولا على بناء مجتمعات أكثر تماسكا واستدامة. وتتمثل إحدى الطرق لتحقيق هذه الغاية في إنشاء "جمعيات المواطنين" من ذلك النوع الذي حملت أيرلندا ودول أخرى لواء ريادته.