جنيف ــ مع بزوغ فجر بديع فوق بحيرة جنيف في السابع عشر من يونيو/حزيران، حدث شيء غير عادي في المقر الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية. فبعد ما يقرب من ستة أيام من المفاوضات في إطار المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية ــ والتي بلغت ذروتها بمحادثات ماراثونية دامت 48 ساعة بلا توقف ــ تبنى الوزراء وكبار المسؤولين الذين يمثلون البلدان الأعضاء (164 دولة) حزمة اتفاقيات تاريخية. سوف تساعد هذه الاتفاقيات المتعددة الأطراف ــ بحجم ونطاق لم يسبق لمنظمة التجارة العالمية تحقيقهما منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ــ الناس والشركات وكوكب الأرض.
جنيف ــ مع بزوغ فجر بديع فوق بحيرة جنيف في السابع عشر من يونيو/حزيران، حدث شيء غير عادي في المقر الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية. فبعد ما يقرب من ستة أيام من المفاوضات في إطار المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية ــ والتي بلغت ذروتها بمحادثات ماراثونية دامت 48 ساعة بلا توقف ــ تبنى الوزراء وكبار المسؤولين الذين يمثلون البلدان الأعضاء (164 دولة) حزمة اتفاقيات تاريخية. سوف تساعد هذه الاتفاقيات المتعددة الأطراف ــ بحجم ونطاق لم يسبق لمنظمة التجارة العالمية تحقيقهما منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ــ الناس والشركات وكوكب الأرض.