فاس ــ على الرغم من مشاركة النساء بقوة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في احتجاجات الربيع العربي التي بدأت في أواخر عام 2010، فإنهن لا زلن يعتبرن مواطنات من الدرجة الثانية، حتى في البلدان حيث تمكنت الانتفاضات الشعبية من الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية. بل إن الحكومات الإسلامية التي وصلت إلى السلطة الآن في العديد من البلدان تبدو أكثر عزماً وتصميماً من الطغاة الذين حلت محلهم على الإبقاء على المرأة بعيداً عن السياسة.
فاس ــ على الرغم من مشاركة النساء بقوة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في احتجاجات الربيع العربي التي بدأت في أواخر عام 2010، فإنهن لا زلن يعتبرن مواطنات من الدرجة الثانية، حتى في البلدان حيث تمكنت الانتفاضات الشعبية من الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية. بل إن الحكومات الإسلامية التي وصلت إلى السلطة الآن في العديد من البلدان تبدو أكثر عزماً وتصميماً من الطغاة الذين حلت محلهم على الإبقاء على المرأة بعيداً عن السياسة.