بعد عجز إسرائيل في الصيف الماضي عن تحقيق نصر حاسم على حزب الله في جنوب لبنان، أدت الضغوط الشعبية إلى إجبار حكومة رئيس الوزراء إيهود أولميرت على تعيين لجنة للتحقيق في الأسباب التي قادت إلى هذا الفشل غير المتوقع. فكيف لميليشيا صغيرة لا يتجاوز تعداد أفرادها بضعة آلاف من المقاتلين أن تتحمل الهجوم الضاري الذي شنته عليها الآلة العسكرية الأشد هولاً في الشرق الأوسط؟
بعد عجز إسرائيل في الصيف الماضي عن تحقيق نصر حاسم على حزب الله في جنوب لبنان، أدت الضغوط الشعبية إلى إجبار حكومة رئيس الوزراء إيهود أولميرت على تعيين لجنة للتحقيق في الأسباب التي قادت إلى هذا الفشل غير المتوقع. فكيف لميليشيا صغيرة لا يتجاوز تعداد أفرادها بضعة آلاف من المقاتلين أن تتحمل الهجوم الضاري الذي شنته عليها الآلة العسكرية الأشد هولاً في الشرق الأوسط؟