كمبريدج ـ إن عجز الموازنة الأميركية الهائل لا يتجاوزه الآن كحصة من الدخل الوطني بين كافة بلدان العالم الكبرى سوى نظيريه في اليونان ومصر. ومن المؤكد أن العجز الحالي الذي بلغ 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي يرجع جزئياً إلى التأثيرات التلقائية الناتجة عن الركود. ولكن طبقاً للتوقعات الرسمية الصادرة عن مكتب الموازنة التابع للكونجرس الأميركي، فحتى بعد أن يعود الاقتصاد إلى التشغيل الكامل للعمالة، فإن العجز سوف يظل ضخماً إلى الحد الذي من شأنه أن يجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يستمر في الارتفاع طيلة السنوات المتبقية من هذا العقد وربما إلى ما بعد ذلك.
كمبريدج ـ إن عجز الموازنة الأميركية الهائل لا يتجاوزه الآن كحصة من الدخل الوطني بين كافة بلدان العالم الكبرى سوى نظيريه في اليونان ومصر. ومن المؤكد أن العجز الحالي الذي بلغ 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي يرجع جزئياً إلى التأثيرات التلقائية الناتجة عن الركود. ولكن طبقاً للتوقعات الرسمية الصادرة عن مكتب الموازنة التابع للكونجرس الأميركي، فحتى بعد أن يعود الاقتصاد إلى التشغيل الكامل للعمالة، فإن العجز سوف يظل ضخماً إلى الحد الذي من شأنه أن يجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يستمر في الارتفاع طيلة السنوات المتبقية من هذا العقد وربما إلى ما بعد ذلك.