بروكسل ــ يبدو أن لعبة تبادل اللوم في أوروبا لم تبدأ بعد. إن الاتفاق بين اليونان ودائنيها من القطاع الخاص والجهات المقرضة العامة من شأنه أن يمكنها من الوفاء بآخر موعد لسداد قسط ديونها التالي في العشرين من مارس/آذار. والواقع أن الأوروبيين يستحقون الثناء لاتخاذهم لهذه الخطوة الكبرى في اتجاه الواقعية. فقد تقبل الدائنون تقليم أصول مستحقاتهم بنسبة تتجاوز 50%، فضلاً عن خفض أسعار الفائدة، وهذا يعني إن إجمالي الديون التي تم إسقاطها تتجاوز ثلثي أصل الدين.
بروكسل ــ يبدو أن لعبة تبادل اللوم في أوروبا لم تبدأ بعد. إن الاتفاق بين اليونان ودائنيها من القطاع الخاص والجهات المقرضة العامة من شأنه أن يمكنها من الوفاء بآخر موعد لسداد قسط ديونها التالي في العشرين من مارس/آذار. والواقع أن الأوروبيين يستحقون الثناء لاتخاذهم لهذه الخطوة الكبرى في اتجاه الواقعية. فقد تقبل الدائنون تقليم أصول مستحقاتهم بنسبة تتجاوز 50%، فضلاً عن خفض أسعار الفائدة، وهذا يعني إن إجمالي الديون التي تم إسقاطها تتجاوز ثلثي أصل الدين.